"في بلادي ظلموني"
انا الطفل الذي ولدت بين احضان ابائي قرأت الابتذائي والاعدادي والثانوي والجامعي شاءت بي الاقدار ان اكون جندي مجند لا حمي بلادي.
انا معطوب الحرب الذي ضممت جراحي وعالجت نفسي بنفسي انا الشهيد الذي استشهدت ولم اعرف من قبل ابنائي وتلاشت اجزائي في الرمال واصبحت في خبر كان وتركت ارملة تعاني : انا الاسير الذي سجنت لعدة سنوات ولبيت نداء وطني ان الوطن غفور رحيم لقيت ابائي اجدادي . قلت لابأس اعرف نفسي مرة ثاني واقول انا العسكري انا الشهيد انا المحارب العسكري القديم الذي ان كلفوني ان ادافع عن عن بلادي ادافع مرةثان بالرغم من عجز صحتي ادافع بكل اثقان وتفان في حق استقرار بلادي . وانا الذي اردت الاطلاع على خزائن بلادي لي ماوجدت الا احفادي تدوس علي بلاقدام. فاليوم اقول لكم ايها المسؤولون انا العسكري الذي كان طفل هو اليوم رجل واسد قوي وشهم مازال بدافع عن حقوقه كما دافع عن وطنه فهيهات ثم هيهات وحذاري حداري من غضبي ادا ما غضبت اكل لحم مغتصبي لانني انا الاسد سهمي نفذ منه المدد لا ابالي بأحد بفضل اسم الله وقل هو الله واحد.فلا يبقى لي ان اقول لكم ان رحلت تركت الاستقرار لبلادي وتركت امجادا مزدهرة لاحفادي الذين داسوا علي بلاقدام .فهنيئا لكم ايها الاحفاذ ولا تنسوا ان امجادكم ازدهرت بفضل الله وفضل الشهيد الذي تلاشت اطرافه وسط الرمال وفضل الاسير الذي سجن عدة سنوات واليوم في بلادوا دستم عليه بلاقدام . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خديجة من الدارالبيضاء ارملة اسير حرب
