/العيرج ابراهيم/
تنفيذا لمقررات المكتب الوطني للجمعية ال الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و اسرى الصحراء المغربية، القاضية بجعل يوم عيد الفطر لهذه السنة يوما للتعبير عن مأساتها التي عمرت لأزيد من أربعين سنة مع ما صاحبها من هضم لحقوقها مقارنة بعدد من الدول
.التي كرمت شهداءها و أولت أسرهم ما تستحق من رعاية على مستويات عدة
.التي كرمت شهداءها و أولت أسرهم ما تستحق من رعاية على مستويات عدة
إنه شكل احتجاجي جديد، تعبر من خلاله أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و اسرى الصحراء المغربية التي تأسست منذ 1999، عن حالة الحداد التي تعيشها منذ استشهاد معيليها من اجل استرجاع الأقاليم الجنوبية
أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء التي ضاقت درعا بكل اساليب المماطلة و التهميش و التضييق عليها خصوصا نشطاء الجمعية في محاولات يائسة لتلجيمهم و ثنيهم عن الاستمرار في المطالبة بحقوقهم المغتصبة التي راحت كامتيازات للخونة و الجلادين من العائدين المتسللين لأرض الوطن الذي كان أرحم بهم ممن ضحوا بأرواحهم في سبيله
يبقى الشكل الاحتجاجي الجديد في حد ذاته من جهة محاولة لإيصال صوت ذوي الحقوق لكل مسؤول يملك بين جوانه قلب إنسان حقيقي و تجري في عروقه دماء الانتماء فعلا لهذا الوطن ،و من جهة أخرى دعوة لصحوة ضمير المسؤولين أكانوا مدنيين أو عسكريين و لنقول لهم إن أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء لم تدق يوما طعم أي عيد وطنيا كان أو دينيا ،و أنها تعيش الجحيم