ابطال ملاحم حرب الصحراء
الشهيد عمار العماري شهيد الجيش المغربي وشهيد حرب الصحراء ولد في 10/8/1955 بدوار الشطاطبة ولاية الرباط
إلتحق بالجيش 1/9/1973 بفرقة المظلين بثكنة المعمورة بمدينة سلا بعد ذلك ذهب إلى الصحراء حيث استرخص روحه في سبيلها لينال الشهادة في 22/12/1984 بمنطقة المحبس استشهد شابا وفي عمر 29 سنة تاركا وراءه أرملة وإبن لايتجاوز 7أشهر ولا حولة ولا قوة لهم، الا بالله .بعدما تنكرت الدولة لتضحياته .لتبدأ سلسلة من المعاناة الناتجة عن تخلي المسؤولين عن الشهيد وأسرته .
فما ذنب الأرملة والرضيع ليتركوا في صراع مع المجهول ؟
اليس من الأجدر أن تأخذ الدولة بيد الأرملة والابن الرضيع و توفير الحياة الكريمة لإسرة الشهيد ؟ عوض أن تذهب الارملة إلى أهلها ليوفروا لها ولابنها العيش الكريم .
اين هي وعود المؤسسة العسكرية بتوفير كل الرفاه لأسرة الشهيد ؟
كلها كانت وعودا واهية وكاذبة مبنية على تحقيقات اجتماعية مغلوطة وذات محتوى فارغ .
مع كل هذا فالشهيد عمار العماري لن ينسى
اللهم إرحم شهداءنا ياربي العالمين
العماري عبد الكبير
ابن شهيد حرب الصحراء
وشهيد الجيش المغربي
نخبر متتبعينا ومتعاطفينا الكرام اننا سنقوم بنشر الدفعة الثانية من السلسلة الاولى من حلقات ابطال ملاحم حرب الصحراء في إطار اسماء لا تنسى ،ابتداء من يوم الاثنين 30/07/2018 حتى يتسنى للجميع معرفة مدى التضحيات الجسام التي قام بها شهداء حرب الصحراء للدفاع عن الوطن ومواطنيه ،وكذا هول المعاناة التي تسببت فيها الجهات المعنية والوصية المدنية منها والعسكرية لاسرهم بسبب تخليها عنهم ونهجها سياسة الاذان الصماء.
نخبر متتبعينا ومتعاطفينا الكرام اننا سنقوم بنشر الدفعة الثانية من السلسلة الاولى من حلقات ابطال ملاحم حرب الصحراء في إطار اسماء لا تنسى ،ابتداء من يوم الاثنين 30/07/2018 حتى يتسنى للجميع معرفة مدى التضحيات الجسام التي قام بها شهداء حرب الصحراء للدفاع عن الوطن ومواطنيه ،وكذا هول المعاناة التي تسببت فيها الجهات المعنية والوصية المدنية منها والعسكرية لاسرهم بسبب تخليها عنهم ونهجها سياسة الاذان الصماء.