الواقع الأليم يخرج اسر شهداء حرب الصحراء للاحتجاج بتازة ،وهو واقع يعري ادعاءات الجهات الوصية
عرفت مدينة تازة يومه الخميس 21/02/2019 وبالضبط في حي الشهداء تحركا نضاليا غضبا وتعبيرا عن الواقع الاليم الدي تعيشه اسر الشهداء (ارامل وابناء) .
وهذه المحطة النضالية جاءت ردا على البهتان والكذب الذي مرر من طرف مؤسسة الحسن الثاني للا عمال الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين ،من خلال ادعاءات مسؤول لم يرغب في الإفصاح عن هويته ليستفز حفيظة هذه الفئة التي لازالت تعاني الويلات منذ بداية حرب الصحراء 1975 وإلى غاية كتابة هذه الأسطر . اقاويل البهتان والتضليل وتغطية **الشمس بالغربال * للجهات الوصية تقول ان هذه الفئة لها استفادات مالية وصحية وسكنية تجعلهم في رغد من العيش. وطبعا هدا موجود فقط في مخيلتهم واوراقهم التنظيرية.
اما الواقع فهو الحرمان من الحق في السكن الائق وان وجد ففيه اشكاليات قانونية كبرى على مستوى التحفيظ بالاضافة الى مشكل التوريث بتازة اما مساعدة الأبناء لولوج سوق الشغل فلا مواكبة توجد . وبالنسبة للتطبيب سواء للامهات او الابناء فهو بعيد المنال.
وبناء على هذا وتاكيدا لموافقتنا واجماعنا على ما جاء في بيان المكتب الوطني ردا على المؤسسة فقد سطرت اسر شهداء حرب الصحراء بتازة خطوات نضالية ستخوضها بكل عزم واصرار نحو اهدافها معتمدين على الله واطار الجمعية الوطنية لاسر الشهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية.
وقد أشادت الأسر بنضج ووعي مختلف الأجهزة الأمنية التي حضرت للاستفسار عن الأمر .
اسر شهداء حرب الصحراء