أسر شهداء و مفقودي و أسرى حرب الصحراءالمغربية كل
سنة جديدة.. و متمناياتنا هي نفسه
كل سنة و أملنا أن يخجل مسؤولونا..
نقاوم ألماً داخليا و إحساساً بالغبن و الخذلان منذ أن تخلى عنا الوطن.. و غدر بنا الجبناء.. فاختلت بوصلة سفينتنا!!
نحن في حيرة من أمرنا..
نخجل من الصياح بصوت عالٍ يسمعه الأعداء.. و في الآن ذاته، غير قابلين بالتحاف غطاء الذل و الإنبراء إلى الوراء و التزام الصمت...
ما الذي يمكننا فعله كشريحة لا تأمل في أكثر من استعادة حقوقها المسكوت عنها؟
هل نترك مسؤولينا هكذا، يستمرون في افتضاض بكارة وطنيتنا على مرأى العموم و نواصل "شبه الحياة" و كأن شيئاً لم يحدث؟ فنحن لا مطامع لنا غير العيش الكريم الذي يليق بمقامنا..
أتساءل و أتساءل.. و فكرت في أن أتقاسم حيرتنا.. مأساتنا.. عسا أن يصحو ضمير مسؤولينا.. و يفكروا في إنصافنا..
يتيم وطن